جدول المحتويات
الشعور بالتوتر والذعر والانزعاج بدون سبب أمر وارد، ومع ذلك، عادة ما يكون هناك سبب لهذه المشاعر، حتى لو لم يكن ذلك واضحًا، وفقا لما نشره موقع helpguide، ويفرز الجسم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين حال الشعور بالقلق، التى تلعب دورًا مهمًا فى الحفاظ على سلامتك فى أوقات الخطر الحقيقى.
ويمكن أن يأتى القلق مع جميع أنواع العواقب الصحية، بدءًا من الصداع والأرق إلى الغثيان وصعوبة التركيز، ويمكن أن تؤثر مشاعر القلق المتكررة أيضًا على حياتك بطرق أكثر دقة، قد تتجنب أماكن معينة بدلاً من أن تخطو قدمًا داخل مصعد ضيق، على سبيل المثال، أو يمكنك القيادة فى طريق أطول لتجنب الاندماج على طريق سريع مزدحم.
وبينما يؤثر القلق على الجميع في مرحلة ما، يشعر الكثير منا بالإحباط من عدد مرات الشعور به في حياتنا، فالخوف من عدم القدرة على التحكم في ظهوره المفاجئ – مثل أثناء نوبة الهلع – يمكن أن يجعلك أكثر قلقًا، لكن حتى عندما تبدو هذه المشاعر تطفلية ولا يمكن السيطرة عليها، من المهم أن تتذكر أن هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة التي يمكنك استخدامها لتهدئة أعصابك وتخفيف القلق..
1: حدد محفزاتك للتنبؤ بالقلق
على الرغم من أن القلق شائع جدًا، إلا أن أنواع المواقف التي يمكن أن تثير مخاوفك يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، من خلال قضاء بعض الوقت لتحديد محفزاتك، يمكنك التنبؤ بشكل أفضل بالوقت الذى يحتمل فيه أن ينتشر القلق، والاستعداد لكيفية التعامل معه عندما يحدث.
2 – تعرف على علامات القلق الجسدية لديك
بالإضافة إلى محفزاتك، فكر في كيفية ظهور القلق والتوتر في جسمك، يمكن أن تساعدك معرفة الأعراض الجسدية على ملاحظة القلق والتعامل معه، حتى عندما تكون محفزاتك المعتادة غائبة ويبدو أنك تشعر بالقلق دون سبب واضح.
غالبًا ما يظهر القلق على شكل غثيان أو شعور بضيق فى معدتك. أو قد تفقد شهيتك تمامًا.
ابحث عن شد عضلي في أجزاء مختلفة من جسمك، يمكن أن يظهر القلق غالبًا في شكل فك مشدود أو أكتاف صلبة أو عنق مؤلم.
انتبه لتنفسك.. قد تلاحظ أن تنفسك يصبح سطحيًا عندما يتزايد القلق. أو قد تحبس أنفاسك عندما تصبح متوتراً.
بمجرد تحديد المحفزات والعلامات الجسدية الخاصة بك ، انتقل إلى أبعد من ذلك وفكر فيما إذا كنت تعتمد على أي آليات تكيف غير صحية – غالبًا ما تكون تلقائية.
3 – كن نشيطًا للتخلص من التوتر
يعد النشاط البدني طريقة رائعة للتخلص من التوتر لأنه يطلق مواد كيميائية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين والإندورفين، يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تحسن مزاجك بسرعة وتنشطك وتقلل من القلق.
5 – اتخذ أسلوبًا يقظًا في التعامل مع القلق
عندما تشعر أن القلق يتزايد، قد يكون رد فعلك الفوري هو محاولة محاربة أو قمع مشاعرك، قد تقرر حتى أنه من الأفضل تجنب ما يثيرك، سواء كانت تشمل المرتفعات أو التجمعات الاجتماعية أو إلقاء الخطب.
المصدر اليوم السابع